الاحتلال ينشئ وحدة استخباراتية بالجولان وحزب الله يشن هجمات على الجليل
أعلن الجيش الإسرائيلي إن قيادته الشمالية أنشأت وحدة جديدة في الجولان، في حين أعلن حزب الله أنه شن هجمات على قواعد ومقار عسكرية إسرائيلية في الجليل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن إنشاءه للوحدة الجديدة في الجولان جاء للتعامل مع ما وصفها "بتهديدات العدو، لا سيما الاستخباراتية".
كما أعلن جيش الاحتلال أيضا أنه قصف مبنى عسكريا لحزب الله في مارون الراس ومنصة إطلاق صواريخ في مجدل زون بجنوب لبنان.
هجمات لحزب الله
في المقابل، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف لأول مرة مستعمرة روش هانيكرا وقصف مستعمرة متسوفا برشقات صاروخية، كما أكد أنه استهدف موقع المالكية بشمال إسرائيل وحقق إصابة مباشرة.
وذكرت مراسلة الجزيرة أن صافرات الإنذار دوت في الجليل الأعلى بعد اشتباه بتسلل مسيرة، في حين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن فرق الإطفاء تعمل على إخماد حرائق في منطقتين بالجليل الغربي بعد سقوط قذائف من لبنان.
وبدورها، أفادت الإذاعة الإسرائيلية باندلاع حرائق شمالي إسرائيل إثر إطلاق نحو 15 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وأضافت أن فرق الدفاع المدني تعمل على إطفاء حرائق في منطقتي متسوبا ومتسبي هيلا بالجليل الغربي.
وكان حزب الله قد أعلن في وقت سابق أيضا مهاجمته مواقع إسرائيلية عدة في الجليل والجولان ومزارع شبعا المحتلة ومواقع الراهب والمطلة ورويسة القرن وثكنة زبدين وحاجزا عسكريا في مستوطنة دان وقاعدة أبيريم، ومربض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة.
واعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي بجروح خطيرة إثر استهداف بلدة دان، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -نقلا عن مصادر عسكرية- إن قوات الجيش هاجمت خلال الساعات الماضية قرابة 30 هدفا جنوبي لبنان، معظمها منصات إطلاق صواريخ.
وأوضحت المصادر للإذاعة أن الغارات استهدفت محيط بلدات الناقورة وزبقين ومجدل زون والشعيتية جنوبي لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.