شبكات

غضب في المنصات بعد تهديد نائب إسرائيلي لمنفذ عملية الدهس بالضفة

أثار تهديد عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف تسفي سوكوت لمنفذ عملية الدهس في مفترق غفعات أساف، ردود فعل على مواقع التواصل حيث تساءل البعض عن موقف المجتمع الدولي لو صدر هذا التصرف عن أحد مسؤولي المقاومة.

فقد ذهب سوكوت -النائب عن حزب الصهيونية الدينية المتطرف- إلى منفذ العملية الفلسطيني عيسى عبد الجابر الذي يتلقى العلاج في المستشفى وقام بتهديده.

ونفَّذ عبد الجابر -وهو سائق شاحنة غاز فلسطيني- عملية دهس ضد جنود إسرائيليين أمس الأربعاء، قرب مفترق "غفعات أساف" شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو يوثق اللحظات الأولى للعملية سجَّلته كاميرات المراقبة في المكان.

وأسفرت هذه العملية عن مقتل جندي برتبة رقيب أول في جيش الاحتلال الإسرائيلي يُدعى غدعون هنغال ويخدم في كتيبة نحشون، ضمن لواء كفير.

وكشف جيش الاحتلال عن هوية المنفذ وأعلن إصابته بجروح خطرة نقل على إثرها إلى مستشفى "شعاري تسيدك" بمدينة القدس المحتلة.

ونشر سوكوت فيديو يوثق اقتحامه غرفة منفذ عملية الدهس، ثم نشره تغريدة قال فيها: "لم ننس ولن نغفر، وسنبذل كل ما في وسعنا للمطالبة بعقوبة الإعدام لهذا الإرهابي".

ماذا لو فعلها مسؤول من حماس؟

وتفاعل نشطاء على سلوك النائب الإسرائيلي حيث قال إبراهيم السيد: "وكأنه يحتاج إلى قانون ليقتل الفلسطينيين.. بقانون وبلا قانون. هذا ما يحدث في دولة تدعي أنها ديمقراطية".

كما قال أبو أحمد: "لو فعلها مسؤول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقام الغرب بإدانته والمطالبة بمحاكمته ولانتشت القنوات الغربية بالخبر ولوصفته بالتطرف والإرهاب".

أما عبير مطاوع فكتبت: "أكثر ما آلمني في فيديو النائب اليهودي هو القهر الموجود في عيون البطل الفلسطيني منفذ عملية الدهس". فيما كتب مالك عمر: "الإسرائيليون إرهابيون أبسط شيء يفعلونه هو تهديد الفلسطينيين وقتلهم وترهيبهم".

بدورها، كتبت إسراء الشيخ: "هذا تذكير بلغة الإبادة والتهديد الحاضرة لدى الصهاينة ضد كل ما هو عربي مهما حاول البعض التملق للصهاينة ومد يد السلام لهم".

يشار إلى أن النائب الإسرائيلي تسفي سوكوت له تاريخ طويل من العداء مع الفلسطينيين.. تعرفوا على أبرز مواقفه في الفيديو التالي.